قصتي مع ولد عمي لي كواني

 





كانت فاطمة بنت عائلة بسيطة تعيش في مدينة فاس. كانت تحب القراءة والمشي في الأزقة الضيقة القديمة. في أحد الأيام، بينما كانت تمشي قرب ساحة "باب بوجلود"، التقت بعادل، شاب مغربي أنيق ويعمل مهندسًا. عادل كان في زيارة قصيرة للمدينة، وقد لفت انتباهه جمال فاطمة وروحها الطيبة.


كان اللقاء الأول عابرًا، لكن قلب فاطمة شعرت بشيء غريب. وفي الأيام التالية، بدأ عادل يزور المدينة بشكل متكرر، ووجد نفسه يبحث عن فاطمة في كل زاوية. كانت اللقاءات قصيرة ولكن مليئة بالابتسامات والمشاعر الغامضة.


مر الوقت وبدأت العلاقة تتطور بينهما. كان كل منهما يكتشف في الآخر أشياء جديدة، وكانا يتبادلان الحديث عن الحياة، عن الحب، والطموحات المستقبلية. وكلما التقيا، كانت القلوب تزداد قربًا.


وفي أحد الأيام، قرر عادل أن يعترف بحبه لفاطمة في مكان مميز: وسط حديقة تاريخية في المدينة القديمة، حيث يتناغم صوت الطيور مع الهواء الطلق، وعندما تقدّم لها وعيناه مليئتان بالحب، قالت فاطمة "نعم، أنا أيضًا أحبك".


ومن هنا بدأت قصة حب تجمع بين شابين من مدينتين مختلفتين، ولكن يجمعهما حب حقيقي لا يعترف بالمسافات أو الزمن.

Hm

اكتب هنا معلومات الكاتب

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة