*قصة حب في الزمان البعيد*
كانو جوج ديال الناس، واحد سميتو *سعيد* وكان من عائلة بسيطة، وواحدة سميتها *فاطمة* وكانت جارة ليه. سعيد كان دايمًا كيشوف فاطمة وقلوبهم كيبداو يتلاقاو من بعيد، ولكن ما كانش عندو الشجاعة باش يعبر ليها على مشاعرو.
كل نهار، كان كيجي فاطمة قدام دارهم وهو داير شوية ديال الحشمة، ولكن فاطمة كانت كتبتسم ليه، وهاد الابتسامة كانت كتوصل ليه داريب في قلبو. ومرات، فاطمة كانت كتشوفو كيخرج من العمل، وكان هو كيدير العينين فالأرض، ولكن فاطمة كانت كتأكد بلي هو كيشوفها.
واحد النهار، ملي كانو فالحارة، فاطمة قالت ليه: "سعيد، واش نقدر نعرفك؟" سعيد كان حاس براسو ضايع، ولكن قلبو كان فرحان بزاف. جاوبها وقال: "أنا سعيد، وأنا ديما كنتشوفك من بعيد، ولكن ما كنتش نعرف كيفاش نطلب منك تديري معايا كلمة."
من هاد اللحظة، بداو يتلاقاو بزاف. كانوا كيخرجو مع بعض، كيديرو مشاوير فالحارة، وكل نهار كان كيظهر ليهم الحب أكتر. سعيد كان كيبغي فاطمة بصدق، وكانوا كيشوفو بعضهم بحال شي دنيا ديال الأحلام.
وواحد النهار، سعيد قرر باش يعبر ليها على الحب ديالو. قال ليها: "فاطمة، أنا من اليوم وأنا مستعد نعيش معاك كل لحظة ديال حياتي، بغيت نكون ديما معاك، نعيشو مع بعض في السراء والضراء."
فاطمة ضحكت وقالت ليه: "أنا أيضًا سعيد، كنت كنعرف بلي كنت كتفكر فيا، وأنا كنت كنحس بيك. اليوم، أنا معاك، وإن شاء الله نبقاو مع بعض للأبد."ومن بعد هاد اليوم، بدات حياتهم مع بعض، وأصبحو متحابين أكثر من أي وقت مضى. كانوا دايمًا مع بعض، فكل لحظة، وكل تفاصيل حياتهم كانت مليانة بالحب والأمل.
---
*الخلاصة*: الحب في قلب سعيد وفاطمة كان نابع من التواضع والصدق. رغم أنهم عاشو في بيئة بسيطة، إلا أن حبهم كان أكبر من أي حاجة أخرى.
الكاتبً
اكتب هنا معلومات الكاتب