اللحضة لي بدلت حياتي

 

            *قصة "اللي كانت وحدها فالدنيا"*


كان واحد الشاب سميتو *رشيد*، ساكن فمدينة *فاس*. رشيد كان شاب عادي، شوية خجول، وكيخدم فمكتبة صغيرة فوسط المدينة. كان ديما كيحب الكتب، والقراءة كانت هي العزلة ديالو. ما كانش عندو علاقات كبيرة، وما كانش مهتم بالحب بزاف. كان كيشوف الحب فالأفلام أو فالمسلسلات، ولكن ما كانش كيتوقع أنه يومًا ما غادي يعيشه.

<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-7909294390986490"

     crossorigin="anonymous"></script>

<ins class="adsbygoogle"

     style="display:block"

     data-ad-format="autorelaxed"

     data-ad-client="ca-pub-7909294390986490"

     data-ad-slot="1442900602"></ins>

<script>

     (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

</script>

واحدة من الأيام، وهو كيخرج من العمل، شاف وحدة البنت سميتها *سمية*، كانت جالسة فحديقة صغيرة كتشرب القهوة وكتقرأ فكتاب. كانت هاد السيدة ديما جالسة فهاد الحديقة، وكتجذب انتباه الناس بجمالها وهدوئها. ولكن رشيد، كان كيحس بشي حاجة غريبة فالقلب ديالو، حسي بحالة قلبو بدا كيدق بسرعة.


رشيد قرر في لحظة غير متوقعة يقترب منها، وقال ليها: "السلام عليكم، ممكن نشاركك فالقهوة ديالك؟"


سمية، اللي كانت مرتاحة فالجلسة ديالها، ابتسمت وقالت: "وعليكم السلام، طبعًا، مرحبا."


جلس جنبها وبداو يتكلمو. رشيد كان كيحس براسو غريب، بحال شي شعور جديد دخل ليه فجأة. كانوا كيتكلمو على الكتب، الفن، وحتى الحياة. وكان واضح أن سمية كانت شخص مختلف، عندها طريقة في التفكير كانت كاتشد انتباهو.

https://www.effectiveratecpm.com/x3jnjwy33?key=e96f73d40b0efb2764223e86156420e8

ومن هنا بدات القصة ديالهم. كل نهار، رشيد كان كيمشي فطريقو وكيشوف سمية فالحديقة. كانو كيتلاقاو ويتبادلو الحديث، وفكل مرة كانت العلاقة ديالهم كتكبر أكثر وأكثر.

واحد النهار، بعدما دارو مئات اللقاءات فالحديقة، رشيد قرر يعترف ليها بمشاعرو. وقال ليها وهو مشدود فالقلب: "سمية، من نهار شفتك فالحديقة، وأنا ماقدرتش ننسى عيونك، وابتسامتك اللي كتعطيني الراحة. قلبي ما بقا شي يقدر يتحمل، بغيت نكون معاك."


سمية، بعدما سكتت شوية، ابتسمت وقالت ليه: "رشيد، حتى أنا كنت حاسة بشي حاجة جديدة، بحال شي شعور كنت كنخبيه، ولكن من بعد ما عرفتك، حسيت أنني لقيت شي حاجة كنت كنبحث عليها."


بداو يخرجو مع بعضهم، وديك الساعة، الحياة ديالهم تبدلات. كانوا كيتنقلو من مكان لمكان، كل واحد كيشوف العالم بعينين جديدة. رشيد بدأ يشوف الحب بطريقة مختلفة، ماشي فقط كلمات أو لحظات رومانسية، ولكن حب حقيقي في *الاهتمام* و *التضحية* من أجل الآخر.


مرت الأيام، وراهم عاشو لحظات جميلة، ولكن الحياة ما كتخلاش من تحديات. واحد النهار، سمية جات عند رشيد وقالت ليه: "رشيد، عندي خبر صعيب، لازم نمشي نكمل دراستي فخارج البلاد، هادشي غادي يكون صعب علينا، ولكن عندي طموح كبير."


رشيد، مع أنه كان حزين بزاف، قال ليها: "إذا كان هادشي هو طريقك، أنا معاك، غادي نكون معاك فكل خطوة. الحب ما كيتوقفش فالمسافات، وأنا غادي نكون دايمًا فبالك."


سافرت سمية، ولكن العلاقة ديالهم بقات قوية. كانوا كيتواصلو بشكل يومي، وكلما مر الوقت، كانت *الحب* ديالهم كيكبر ويتطور.وبعد مدة، رجعت سمية لفاس، وكان أول واحد شافتو هو رشيد. وقالت ليه: "رشيد، اليوم بغيت نحتفل بشي حاجة... بغيت نحتفل بعودتي، وبالحب ديالنا اللي ماشي فقط كلام، ولكن أفعال. أنت هو الشخص اللي كنت محتاجاه فحياتي.رشيد ابتسم وقال ليها: "سمية، من نهار شفتك، عرفت أن الحب ماشي مجرد شعور، بل هو اختيار كل يوم باش نكونو مع بعضنا. وأنا اختاريتك، وديما غادي نبقى معاك.

*الخلاصة*: 

الحب الحقيقي هو الحب اللي كيجي مع *الوقت* و *التفاهم* و *الصبر*. ماشي فقط لحظات رومانسية، ولكن هو القدرة على *التضحية* و *الاستمرار مع بعض* في كل لحظة، حتى في أصعب الأوقات

إذا كنت بحاجة إلى المزيد من القصص أو استفسارات أخرى، لا تتردد في سؤالي!


Hm

اكتب هنا معلومات الكاتب

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة