*قصة "لحظة لقاء"*
كان نهار غيم، والسماء شبه مغيمة، والريح كاتهب خفيف. فوسط الزحام ديال الشوارع، كانت فاطمة كتسير ببطء، ماشية فطريقها للمدرسة. منين كانت كتعدّي قدام مقهى صغير، شافت واحد الولد جالس فزاوية المقهى، كان كيشرب قهوة وكيقرا جورنال. عيناه كانوا مشدودين لشي حاجة، ولكن ما كانش كيشوف العالم اللي حوليه.
فاطمة دازت قدامو، ولكن حاجة غريبة وقعات. عينيه التقت مع عينيها، وكي لحظة، كلشي توبّط. قلبها بدا كيرقص، وكتحس بشي حاجة جديدة داخلة فيها. هي ما فهماتش مزيان، ولكن كانت كتحس بشي إحساس غريب.
الولد، اللي كان اسمه يوسف، كان هو الآخر حاس بشي حاجة غير عادية. منين شاف فاطمة، حس براسو غريب. كانت كأنها شي حد من الماضي، أو شي حد كان كيتمنى يشوفو فالحياة ديالو.
ولكن فاطمة، اللي كانت دايرة راسها، حاولت تكمل مشيها ولكن قلبها كان كيقول ليها توقف. رجعات على خطواتها وقالت ليه: "السلام عليكم". يوسف ابتسم وقال: "وعليكم السلام".
هاد اللقاء كان البداية ديال قصة حب كبيرة. ما بين الهمسات والضحكات، بدات فاطمة ويوسف يتعرفوا على بعضهم. كل يوم كانت فاطمة كتروح للمقهى باش تشوف يوسف. وكل مرة كانو كيتبادلو الحديث، كانو كيعرفو بعضهم أكثر وأكثر.مرت الأسابيع، وتزايدت المشاعر بيناتهم. كانو كيتشاركو أحلامهم، خوفهم، وتطلعاتهم. يوسف كان كيحس بشي شيء مميز مع فاطمة، وكأنها هي اللي كان محتاج ليها فحياتو. وفاطمة، اللي كانت دايما كتخاف من الحب، بديت تحس بالراحة والأمان مع يوسف.
وفي يوم من الأيام، وهوما جالسين فالمقهى، قال ليها يوسف بصوت هادئ: "أنا ما غاديش نقدر نعيش بلاك، فاطمة. واش ممكن نكونو مع بعض؟". فاطمة، اللي كانت عينيها مشدودين ليه، ابتسمت وقالت: "أنا أيضا، يوسف، كنت كنتمنى تكون فحياتي".
ومن هنا، بدأت قصة حبهم، اللي كانت مليئة باللحظات الجميلة والمشاعر الصادقة. كانوا كيدعموا بعضهم فكل خطوة فحياتهم، وكل يوم كانو كيكشفوا عن حبهم أكثر وأكثر.
---
*النهاية*. 😊
*خلاصة القصة*: الحب كيبدا من لحظة صغيرة، من لقاء عفوي، لكن إذا كان بين الأشخاص التفاهم والمشاعر الصادقة، كيولي قصة كبيرة مليئة باللحظات الرومانسية.
الكاتبً
اكتب هنا معلومات الكاتب